هل المسيح رب؟
كَيْف يَصِحُّ أنْ يُقَال: إنَّ الْمَسِيح هُو الرَّبُّ أو ابنُ الرَّبِّ مَعَ أنَّه لا تُوجَد عِبارةٌ وَاحِدةٌ صَريحَةٌ في أيٍّ مِنَ الأنَاجِيلِ الأَرْبَعة ولا في الرَّسَائِل الثَّلاثة والعِشْرِين الْمُلْحَقة بِهَا تَنُصُّ عَلى أنَّ الْمَسِيح قَالَ عنْ نَفْسِه بِعِبَارةٍ صَريحةٍ: إنَّه ابنُ الرَّبِّ، أو الربُّ، أوْ إنَّه اللهُ، أو ابنُ اللهِ (بُـنُـوَّةَ نَسَبٍ وولادَةٍ)، أوْ أِنَّه جُزءٌ مِنَ اللهِ، أوْ أِنَّ ذَاتَه هِي ذَاتُ اللهِ، وأِنَّ فِعْلَه فِعْلُه، أوْ أِنَّ مَشِيئتَه مُسَاويةٌ لِمَشِيئة الرَّبِّ، أوْ أِنَّه خَالِقٌ، أوْ رَازِقٌ، أو أِن له شِركةٌ مع الله في شيءٍ من صفاته. (تَعَالى اللهُ عنْ ذَلِك عُلُوًّا كَبيرًا).


أربعون دليلا على بطلان عقيدة توارث الخطيئة وعقيدة صلب المسيح
إن المسيحيين (النصارى) يعتقدون أن خطيئة أبيهم آدم لما أكل من الشجرة لم يغفرها الله له، وأن تلك الخطيئة انتقلت إلى بنيه على مر القرون والعصور وتوارثوها منه، ويعتقدون أن المسيح عيسى ابن مريم رَضِي بصلبه على الصليب وقتله عليه ليكون مُـخَـلِّـصا لهم من تلك الخطيئة، وأنَّ من لم يؤمن به كـمُـخَـلِّـص فإن الخطيئة ستكون لصيقةً به، وأنه سيلقى الله يوم القيامة بها، وستكون عاقبته الدخول في النار بحسب اعتقادهم. وهذا البحث المختصر يناقش هاتين العقيدتين (عقيدة توارث الخطيئة، وعقيدة صلب المسيح ليكون فاديًا ومخلصًا) من وجوه عدة، حيث إن كثيرًا من المثقفين والمثقفات يشعرون بالشك والحيرة وعدم الاقتناع بهاتين العقيدتين، ولا يجدون عند رجال الدين إجابة شافية، بل ربما ذهبوا ليسألوهم عنها فيجدون التهديد من طرح مثل هذه الأسئلة، فلا يجدون أمامهم بُدًّا من الإيمان بها بدافع التقليد للمجتمع أو بدافع الخوف من رجال الكنيسة، فلهذا قمتُ بهذا البحث لِـيُــجَـلِّـي الأمر ويوضحه بأسلوب علمي هادئ، معتمدًا على نصوص التوراة والإنجيل، وكذلك على المنطق العقلي الذي يتفق عليه البشر كلهم.


أين التوراة والإنجيل الأصليين؟
بعد دخول الشرطة الرومان على المسيح ومعهم اليهود ليقتلوه تفرق الحواريون، الجميع يريد النجاةَ بجلده، ولم يحفظوا الإنجيلَ ولم ينشروا رسالةَ المسيح، لأنهم صاروا في خوف شديد من أعداء المسيح، فضاع الإنجيل، ثم بعد عقودٍ من الزمن جاء يوحنا ومتى ومرقس ولوقا، وكتبوا ما سمعوه من الناس، وسمى كلُّ واحد منهم كتابه إنجيلا، وسماه باسمه (إنجيل يوحنا، إنجيل متى، إنجيل مرقص، إنجيل لوقا)، ويلاحَظ أنه لم يقل أحد منهم إطلاقًا إن الذي كتبه هو نفس الإنجيل الذي كان بيد المسيح. وبهذا تبين بالدليل التاريخي أن كتاب الإنجيل الأصلي (كلام الله) الذي كان بيد المسيح لم يحفظه الحواريون، ولم تتناقله الأجيال، فبناء عليه فلا يصح أن توصف تلك الأناجيل بأنها كلام الله.


قصة أبينا آدم
قد اهتم القرآن الكريم اهتمامًا بالغًا بشأن نبي الله آدم عليه السلام، فذكر قصته من مبتدأ خلقه، ثم تكلم عن خلق أمِّنا حواء في موضعين، ثم ذكر قصة تكريم الله لآدم بالعلم، ثم قصة تشريف الله له بأمر الملائكة للسجود له سجودَ تحية، ثم ذكر قصة أبينا آدم لما ارتكب الخطيئة وأكل من الشجرة التي نهاه الله عن الأكل منها، ثم ذكر قصة توبته من تلك الخطيئة وكيف أن الله تاب عليه وسامحه وعفا عنه وغفر له ذلك الذنب ومحاه فلم يعد له وجود. ثم تكلم القرآن عن قصة استخلاف آدم في الأرض، بعمارة بَـنِـيه لها جيلًا بعد جيل إلى يوم القيامة. وقد أكَّــد القرآن الكريم في كل هذه المراحل على أن الهدف من خلق آدم وبنيه هو عبادته وحده لا شريك له، وأن ذلك لا يكون إلا باتباع الشرائع التي بأيدي الأنبياء الذين يرسلهم الله على مر القرون، بدءًا من النبي آدم إلى خاتمهم وهو محمد، عليهم جميعًا أفضل الصلاة والسلام.


ستون دليلا على تكريم الإسلام لمريم العذراء وابنها المسيح ابن مريم
قد اهتم القرآنُ الكريم اهتمامًا بالغًا بشأن نبي الله عيسى ابن مريم، فابتدأ قصته بِـذِكر ولادة أمِّه مريم، ونشأتها نشأةَ الطُّهر والعفاف والعبادة والتبتُّل، ثم ذَكَـر إكرامَ الله تعـالى لها بأن رزقها غلامًا بلا أب، حيث أرسل لها أعظم الملائكة -وهو جبريل- ليبشرها به، ولينفخ فيها فتحمِل بعيسى، ثم ذكر رعايةَ الله لها أثناء حملها، ورعايته لها أثناء ولادتها له، ثم حديثَها مع بني إسرائيل لما استنكروا إنجابها للولد وليست ذاتَ زوج، وكلامَ عيسى في المهد بأنه عبد الله، وأنه نبي من عند الله.


هل الله موجود ؟ مقال علمي هادئ يناقش ظاهرة الشك في وجود الله
هذا كتاب مختصر يناقش ظاهرة الشك في وجود الله في كثير من المجتمعات، ويثبت من وجوه عدة وجود الله تعالى اعتمادًا على الفطرة والعقل والشرع والحس.


رسالة ثلاثة الأصول
رسالة ثلاثة الأصول: طبعة متميزة - محققة على عدة نسخ خطية - لرسالة ثلاثة الأصول وأدلتها للإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وهي رسالة نفيسة احتوت على الأصول الواجب على الإنسان معرفتها من معرفة العبد ربه، ودينه، ونبيه - صلى الله عليه وسلم - مع بيان أنواع العبادة التي أمر الله بها، ومراتب الدين، وأركان كل مرتبة.


الإسلام دين الفطرة
إن كل إنسان في هذا العالم مولودٌ في ظروف دينية يحددها المجتمع، وليست من قبيل اختياره الشخصي، فكل مولود يولد فإنه يُكتب في شهادته دين مجتمعه أو البلد التي وُلِد فيها، فإذا وصل إلى سِنِّ الرشد، يكون هذا الطفل قد تقبل دين مجتمعه، وفي أغلب الأحيان يكون عنده قناعة داخلية أنَّ دينه حق، ولا يكون عنده مجرد فكرة لامتحان لهذا الدين، هل هو حق أو باطل؟ ولكن بعض الأشخاص تحصل لهم فرصة الاطلاع على أديان أخرى خلال حياتهم (بسبب السفر والمصاحبة)، فينتج عن هذا أسئلة داخلية عن صحة معتقداتهم، وربما يصلون إلى نقطة يحصل لهم فيها اضطراب؛ لأن كل صاحب دين يلتقون به يقول إنه على الدين الحق، مع أن كلًّا منهم يسير في اتجاه مختلف تمامًا عن الآخر.


تلاعب الشيطان بعقول اليهود
هذا كتاب مختصر يُــبين مراحل التغير والتحريف التدريـجي الذي حصل في عقيدة اليهود على مر القرون، إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه من التناقض والاضطراب الشديد، الأمر الذي جعل دينهم يستحق أن يوصف بأنه مجموعة ألاعيب من ألاعيب الشيطان، تزيد على العشرين لعبة. وقد قرأ الكتاب عدد ليس بالقليل من اليهود واستفادوا منه، وعلموا زيغ الطريق الذي يسيرون عليه، مما كان سببا في إسلام من أراد الله هدايته منهم، والحمد لله رب العالمين.


أخبار وفضائل النبي موسى بن عمران في القرآن الكريم وفي أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
هذا كتاب لطيف جمع فيه المؤلف عشرة أحاديث واردة عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في فضائل النبي العظيم موسى بن عمران. وقد ورد في القرآن الكريم – الذي هو المصدر الأول للتشريع في الدين الإسلامي - خبرُ النبي موسى بن عمران مع قومه بني إسرائيل في أكثر من عشرين سورة، تنويهًا بمكانة هذا النبي العظيم. والهدف من هذا البحث هو إطْلاع أتباع الأديان الأخرى - لاسيما اليهود - على عقيدة المسلمين في النبي العظيم موسى بن عمران، وبيان أنه نبي عظيم، وذلك اعتمادا على أحاديثَ النبي محمد، نبيِّ الإسلام، التي هي المصدر الثاني للتشريع، والتي لا يسع المسلم الصادق إلا الإيمان بها والعمل بموجبها، ونقض الاعتقاد الخاطئ عندهم أن المسلمين يُبغضون النبيَّ موسى، عليه السلام.

