إن الله (سبحانه وتعالى) خلق الخلق - الجن والإنس - لحكمة عظيمة وغاية جليلة، وهي عبادته (سبحانه وتعالى)
فإذا عبد الإنسان ربه كما أمره فإن الله يجازيه يوم القيامة على ذلك خير الجزاء، وهو دخول الجنة، فقد جعل الله للمُحسن دار كرامته (الجنة)، وللمُسيء الـمُعرض عن عبادة الله وحده دار عقابه (النار).
وهذا من عدل الله (سبحانه وتعالى)، أن من قام بحق الله (وهو عبادته وحده لا شريك له) فإن الله يكافئه في الآخرة بدخول الجنة، ومن أعرض عن عبادة الله فإن الله يعاقبه بدخول نار جهنم، عياذًا بالله من ذلك.